تعتبر مصر من أكثر الدول على المستوى العالمي والمحلي ذات نسبة طلاق مرتفع وهذا بسبب عدم تقبل العيش مع الطرف الآخر مما يؤدي لجعل الحياة شبه مستحيلة بين الطرفين، ولكن مع تقدم الوقت وازدياد حالات الطلاق وجدت الحكومة المصرية أنه من الضروري أن يتم تقنين عملية الطلاق بعدة شروط لابد من توافرها، ومنها تساءل الكثير حول شروط وقوع الطلاق من ناحية وما هي أسباب الطلاق من ناحية أخرى.
شروط وقوع الطلاق تبعا للقانون الجديد
لقد حدد القانون المصري عدة بنود جديدة وشروط تم إرسائها في قانون الأحوال الشخصية حتى يتم قبول الطلاق بين الطرفين، على أن تكون هذه الشروط كالتالي:
- لابد أن يكون الرجل ذو وعي كافي بكل ما يقوله أثناء الطلاق.
- لابد من قول الرجل كلمة الطلاق واضحة وصريحة وغير مستخدما أي تعابير أخرى تنم على نفس المعنى.
- إذا كان الرجل عاجز عن النطق بكلمة الطلاق، فيمكنه أن يقوم بتطليق المرأة عن طريق الإشارة أو الكتابة.
- إذا حلف الرجل بالطلاق عدة مرات متتالية في وقت واحد، فلا تحسب إلا طلقة واحدة.
- إذا لم يكن في مقدور الزوج أن يطلق زوجته فيمكن لوكيله أن يطلقها منه.
أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مصر
علميا وعمليا ليست مصر الدولة الوحيدة التي يقع فيها الطلاق ولكن ما يجعلها محط أنظار الكثير هو ارتفاع المعدلات الحادثة بها على أن تكون أهم أسباب الطلاق، التالي:
- المقارنة بين حياة الزوج والزوجة بحياة أناس أخرى.
- زيادة الأعباء المادية وعدم القدرة على سد احتياجات المرأة والأولاد.
- عدم التفاهم والميل نحو العصبية والتطرف عند حدوث أي اختلاف في وجهات النظر.
- سوء اختيار كل طرف للآخر من البداية.
- عدم مراعاة الفروق للفردية والطبقية والتعليمية.
- الميل لتطبيق حياة المسلسلات والروايات على أرض الواقع، وهذا شبه مستحيل.